والر بيع (د س)، ويونس بن (عبد) (?) الأعلى (م س ق)، وخلائق (?).

قال أحمد: رجل له عقل ودين، وصلاح في بدنه، ما أصح حديثه.

وقال ابن معين: ثقه. وقال أحمد بن صالح: حدث بمائة ألف حديث، ما

رأيت حجازيِّا ولا شاميَّا ولا مصريِّا أكثر حديثًا منه، وقع عندي عنه سبعون ألف

حديث.

وقال يحيى بن بكير: ابن وهب أفقه من ابن القاسم.

وقال ابن الجنيد الرازي: سمعت أبا مصعب يُعَظِّمُ ابن وهب، وقال:

مسائله عن مالك صحيحة.

وعن الحارث بن مسكين قال: شهدت ابن عيينة سئل عن شيء فسأل ابن

وهب ثم قال: هذا ابن وهب شيخ أهل مصر، يخبر عن مالك بكذا.

قال ابن حبان: جمع ابن وهب وصنف، وهو حفظ على أهل الحجاز

ومصر حديثهم، وعني يجمع ما رو وَا، وكان من العباد.

وقال ابن عدي: لا أعلم له حديثًا منكرًا إذا حدث عنه ثقه.

وقال يونس بن عبد الأعلى: عُرض على ابن وهب القضاء فجنَّن نفسه، ولزم

بيته، فاطلع عليه رشدين بن سعد وهو يتوضأ في صحن داره فقال له: يا أبا

محمد، لم لا تخرج إلى الناس تقضي بينهم بكتاب الله وسنة رسوله؟ فرفع

رأسه إليه وقال: إلى هاهنا انتهى عقلك، أما علمت أن العلماء يحشرون مع

الأنبياء، وأن القضاة يحشرون مع السلاطين.

وقال خالد بن خداش: قُرئ على ابن وهب كتابه في أهوال يوم القيامة فخر

مغشيًّا عليه، فلم يتكلم بكلمة حتى مات بعد أيام، وذكر عنه أنه ذهب عقله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015