والتفسير.

وقال ابن عقدة: سمعت ابن خراش، سمعت أبا زرعة الرازي يقول: ما رأيت

إحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة. فقلت: يا أبا. زرعة، فأصحابنا البغداديون؟

فقال: دع أصحابك. فإنهم أصحاب مخاريق، ما رأيت أحفظ من أبي بكر.

وعن: أبي عبيد قال: أحسنهم وضعًا للكتب أبو بكر.

قال نفطويه: وفي سنة أربع وثلاثين أشخص المتوكل المحدثين، وقسمت

الجوائز بينهم، وأمرهم المتوكل أن يحدثوا بالأحاديث التي فيها الرد على المعتزلة

والجهمية، فجلس أبو بكر بن أبي شيبة في مسجد الرصافة، فاجتمع عليه نحو

من ثلاثين ألفًا.

قلت: حمل عنه كتابيه المسند والمصنف بقي بن مخلد، وهما في عاية الكبر

والحسن.

3586 - [د س]: عبد الله (?) بن محمد بن إسحاق، أبو عبد الرحمن الأذْرِمي

الموصلي.

عن: جرير بن عبد الحميد، وهشيم وابن عيينة، وغُنْدَر، ،

وزياد البَكّائي، وطبقتهم.

وعنه: (د س)، وابن أبي الدنيا، وحرب الكِرْمانيُّ، وأبو يعلى، وأبو

بكر بن أبي داود، وابن صاعد، وطائفة.

وثقه أبو حاتم والنسائي.

قال أبو بكر الخطيب: كان الواثق أشخص شيخًا من أهل أُذْنة للمحنة وناظر

[ابن أبي دؤاد] (?) بحضرته، واستعلى عليه الشيخ بحجته، فأطلقه الواثق

ورده، فيقال: إنه كان أبا عبد الرحمن الأذرمي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015