وعنه: (خ م د ق)، وأبو زرعة، وعثمان بن خُرَّراذ، وأحمد بن علي بن
سعيد المروزي، وجعفر الفريابي، وأحمد بن الحسن الصوفي، وأبو يَعْلَى
الموصلي، والحسن بن سفيان، والبَغَوي، ومحمد بن محمد الباغندي،
وخلائق.
قال أحمد بن حنبل: صدوق، هو أحب إليَّ من عثمان. وقال ابن معين:
عثمان أحب إليَّ. وقال أبو حاتم وجماعة: ثقة.
وقال محمد بن عمر بن العلاء الجرجاني: قلت لأبي بكر بن أبي شيبة: ابن
كم كنت إذ سمعت من شريك؟ فقال: ابن أربع عشعرة سنة، وأنا إذ ذاك أحفظ
للحديث مني اليوم.
وقال (عمرو) (?) بن علي الفلاس: ما رأيت أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة،
قدم علينا مع علي بن المديني فسرد للشيباني أربعمائة حديث حفظًا، وقام.
وقال عبد الله بن أبي زياد، عن أبي عبيد القاسم بن سلام: انتهى الحديث
إلى أربعة: [فأبو] (?) بكر بن أبي شيبة أسردهم له، وأحمد بن حنبل أفقههم
فيه، ويحيى بن معين أجمعهم له، وعلي بن المديني أعلمهم بعلله.
قال. عبدان الأهوازى: كان يقعد عند الأسطوانة أبو بكر بن أبي شيبة،
وأخوه ومُشْكُدانة، وعبد الله بن البَرَّاد وغيرهم كلهم سكوت إلا [أبا] (?) بكر،
فإنه (يهدر) (?).
قال صالح جزرة: أحفظهم عند المذاكرة، أبو بكر بن أبي شيبة، يعني
الذين أدركهم.
قال البخاري وجماعة: مات في المحرم سنة خمس وثلاثين ومائتين.
قلت (?): وقال الخطيب: كان أبو بكر متقنًا حافظًا، صنف المسند والأحكام