قال أحمد: لا بأس به، ولكن ليس مثل أخيه عبيد الله. وقال أبو حاتم:
رأيت أحمد يحسن الثناء عليه. وقال ابن معين: صويلح. وقال
يعقوب بن شيبة: صدوق ثقة، في حديثه اضطرب. وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن عدي: لا بأس به، صدوق.
وقال ابن سعد: خرج (مع) (?) محمد (بن عبد الله) (?) بن حسن، فلما
انقضى أمره استخفى عبد الله، ثم أُتي به المنصور فحبسه [سنتين] (?) ثم دعا به
فقال: ألم أفضلك وكرمك ثم تخرج علي مع الكذاب! فقال: يا أمير المؤمنين،
وقعنا في أمر لم نعرف له وجهًا والفتنة بعدُ، فإن رأى أمير المؤمنين أن يعفو
ويصفح ويحفظ في عمر بن الخطاب فليفعل، فخلى سبيله. توفي بالمدينة سنة
إحدى أو اثنين وسبعين ومائة. وقال خليفة: سنة إحدى وسبعين.
3493 - ع: عبد الله (?) بن عمر بن الخطاب، أبو عبد الرحمن العدوي،
هاجر به أبوه أبو حفص، واستُصغر يوم أحد، وشهد الخندق، وبيعة الرضوان،
والمشاهد، وهو شقيق حفصة أم المؤمنن، أمهما زينب بنت مظعون.
روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - فأكثر، وعن [أبيه، و] (?) أبي بكر، وبلال
وصهيب، وطائفة.
وعنه: بنوه: سالم، وحمزة، وعبد الله، وبلال، وزيد، وعبيد الله،
وعمر، وحفدته: محمد بن زيد، وعبد الله بن واقد، وأبو بكر بن عبيد الله،
وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، وأبو صالح السمان، وزيد بن أسلم،
ونافع مولاه، وآدم بن علي، وبكر بن عبد الله المزني، وجبلة بن سحيم،
وحييب ابن أبي ثابت، وزهرة بن معبد، وعبد الله بن دينار، وعمرو بن دينار،
ؤأبو الزبير، وخلائق.