قال أبو زرعة: ليس بالقوي. وقال أبو حاتم: ضعيف، لا يشتغل

بحديثه.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال سعيد بن منصور: كان مالك يرضاه.

2447 - مد: عبد الله (?) بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن

الخطاب العدوي العمري المدني الزاهد.

عن: أبيه، وأبي طوالة (إن كان محفوظًا، وأرسل حديثًا.

وعنه: ابن عيينة، وابن المبارك، وعبد الله بن عمران العابدي) (?) والمسيب

ابن واضح، وجماعة، حكايات.

وثقه النسائي. وقال ابن حبان: كان من أزهد أهل زمانه، وأشدهم تخليًا

للعبادة، وتوفي سنة أربع وثمانين ومائة.

قلت (?): كان العمري - رحمه الله - عظيم القدر، ثخين الزهد، قوالا

بالحق. كان سفيان بن عيينة إذا روى حديث: "يوشك أن يضرب الناس أكباد

الإبل في العلم فلا يجدون عالمًا أعلم من عالم المدينة" يقول: هو العمري.

وروى علي بن حرب الطائي، عن أبيه قال: مضي هارون الرشيد على

حمار ومعه كلام إلى العمري فوعظه، فبكى هارون وحمل مغشيًا عليه.

وقال إسماعيل بن أبي أويس: كتب العمري إلى (مالك) (?) وابن أبي ذئب،

وغيرهما بكلتب أغلظ لهم فيها، وقال: أنتم علماء تميلون إلى الدنيا وتلبسون

اللين. فكتب له ابن أبي ذئب كتابًا أغلظ له فيه، وجاوبه مالك جواب فقيه،

وله ترجمة في حلية الأولياء.

وروي أنه وعظ الرشيد فكان يجاوبه: نعم يا عم، فلما قام اتبعه الأمين

والمأمون بكيس فيه ألفا دينار، فلم يأخذها وقال: هو أعلم بمن يفرقها عليه، ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015