البخاري (روى) (?) هذا الحديث في كتاب الأدب (له) (?) عن عبد الله بن صالح،

عن عبد العزيز، ثم عمْبه بحديثه، عن محمد بن سنان، عن فليح، ورواه في

البيوع من صحيحه، عن محمد بن سنان أيضَا، فهو عنده بهذين الإسنادين في

الصحيح، وفي كتاب الأدب، فعلمنا أنه عبد الله بن صالح فوقع الاشتراك بين

العجلي وبين الجهني، فنقول: إن كونه كاتب الليث (أولى من كونه العجلي؛

لأننا تيقنا أن البخاري قد سمع من كاتب الليث) (?)، وقد أكثر عنه في تاريخه وفي

مصنفاته، وعلق عنه في عدة مواضع من الصحيح، عن الليث، وعبد العزيز

ابن أبي سلمة، وعلمنا أن كاتب الليث مكثر عن عبد العزيز أيضًا، وهذه الأمور

كلها معدومة في حق العجلي، فإن البخاري ذكر له ترجمة في التاريخ مختصرة

جدًا لم يرو فيها شيئًا، ولا (وجدنا) (?) له عنه رواية متيقنة قاطعة للعذر أنه

سمع منه، مع أنه قد روى في التاريخ عن رجل عنه، فهذا يؤكد أنه لم يلقه،

ولا وجدنا أيضًا للعجلي رواية عن عبد العزيز بن أبي سلمة سوى حديثه، عن س

عبد الله ابن دينار، عن ابن عمر: "الظلم ظلمات يوم القيامة " رواه إبراهيم

الحربي عنه. وروى (خ) في الجهاد من الصحيح ثنا عبد الله، ثنا عبد العزيز بن

أبي سلمة، عن صالح بن كيساق، عن سالم، عن أببه: "كان النبى -صلى الله عليه وسلم- إذا قفل

من حج أو غزو ... " الحديث.

قال ابن السكن في روايته، عن الفربري، عن البخاري: حدثنا عبد الله بن

يوسف، ثم رواه ابن السكن في مصنفه من روابة عبد الله بن يوسف، وقال أبو

مسعود في الأطراف: هذا الحديث رواه الناس عن عبد الله بن صالح [2/ ق 147 -

ب] وقد روي أيضًا [عن] (?) عبد الله بن رجاء، فالله أعلم أيهما هو، وقال أبو

علي الغساني: هو عبد الله كاتب الليث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015