الكوفة، صاحب قرآن وسنة، قرأ على حمزة، وقد أخرجه البخاري في الصحيح
يقول: ثنا عبد الله بن صالح المقرئ.
وقال أحمد بن عبدان الحافظ بالأهواز: كان عبد الله بن صالح قاضيًا بشيراز
(أو) (?) بناحية شيراز.
وقال أحمد العجلي: ولد أبي سنة إحدى وأربعين ومائة، وتوفي سنة
إحدى عشرة، وله سبعون سنة.
قال المؤلف في التهذيب: روى (خ) في تفسير سورة الفتح (?): ثنا عبد الله،
ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة حديثًا في قوله: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا} (?)
فزعم أبو نصر الكلاباذي و (اللالكائي) (?) أنه عبد الله بن [2/ ق 147 - 1] صالح
العجلي.
وقال أبو علي بن السكن في روايته، عن (الفربري) (?) عن البخاري: ثنا
عبد الله بن مسلمة، يعني القعنبي.
وقال أبو مسعود في الأطراف: هو عبد الله بن رجاء، قال: والحديث عند
عبد الله بن صالح، وعبد الله بن رجاء.
وقال أبو علي الغساني: هو عبد الله بن صالح، كاتب الليث.
وقال أبو الوليد هشام بن أحمد بن هشام القاضي: إنما روى (خ) في تفسير
سورة الفتح، عن عبد الله بن مسلمة- وهو- القعنبي، عن عبد العزيز بن أبي
سلمة، ولا ذكر لعبد الله بن صالح بن مسلم هناك، ولا في شيء من الجامع،
وإنما قال هذا أبو الوليد اعتمادم على رواية أبي علي بن السكن، قال شيخنا أبو
الحجاج: وأولى هذه الأقوال بالصواب قول من قال: أنه كاتب الليث؛ لأن