والخريبي حي، ولم أقصده؛ لأني كنت في بيت عمتي فجاء بنوها يذمونه،
وقالوا: طلبناه في منزله (فلم نجده) (?)، وقالوا: هو في بسيتينة له بالقرب،
فقصدناه وسألناه أن يحدثنا، فقال: متعت بكم، أنا في شغل (عن) (?) هذا،
هذه البسيتينة لي فيها معاش وتحتاج إلى سقي، (فقلنا) (?): نحن ندير الدولاب
ونسقيها، فقال: إن حضرتكم نيَّة فافعلوا، فتشلحنا وأدرنا الدولاب حتى سقينا
البستان، ثم قلنا له: حدثنا الآن. فقال: متعت بكم ليس لي نيَّة، وأنتم كانت
لكم نيَّة تؤجرون عليها.
قال إسماعيل: هذا معنى ما سمعت من أبى مسلم.
وقال أحمد بن كامل، ثنا أبو العيناء قال: أتيت عبد الله بن داود. فقال:
ما جاء بك؟ قلت: الحديث، فذكر أنه سأل أبا العيناء عن مسائل ثم قال: لو
حدثت أحدًا (لحدثتك) (?).
قال عباس العنبري: سمعته يقول: ولدت سنة ست وعشرين ومائة.
وقال ابن سعد وغيره: مات في شوال سنة ثلاث عشرة.
(قلت: قطع الحديث قبل موته مُدَيدة، ولهذا لم يسمع منه البخاري وهذه
الطبقة) (?).
3296 - [ت]: عبد الله (?) بن داود الواسطي (التمار) (?) أبو محمد.
عن: ابن جريج، وحنظلة بن أبي سفيان، وحماد بن سلمة، والليث،
وجماعة.
وعئه: محمد بن المثني، وأحمد بن أبي (سريج) (?)، وأحمد بن سنان