وقال أبو قدامة، عن عبد الله بن داود (1) قال: نحن بالكوفة شعبيون،

وبالشام شعبانيون، وبمصر شعوبيون، وباليمن ذو شعبان.

وقال نصر بن علي: ذكرت الخريبي لابن عيينة فقال: ذاك أحد الأحدين،

وفي رواية يموت بن المزرع، عن نصر قال: ذاك شيخنا القديم.

وقال زيد بن أخزم: سمعت عبد الله بن داود يقول: نول الرجل أن يكره

ولده على طلب الحديث.

وقال: ليس الدين بالكلام، إنما الدين بالأثار.

وقال: الحديث من أراد به دنيا فدُنيا، ومن أراد به (آخرة) (?) فآخرة.

وقال الكديمي: سمعته يقول: ما كذبت قط إلا مرة، قال لي أي: قرأت

على المعلم؟ قلت: نعم.

وقال الذهلي: سألت الخريبي عن التوكل فقال: (أرى) (?) التوكل حُسن

الظن بالله.

وقال الفلاس: سمعته يقول: كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من

عمل صالح، لا تعلم به زوجته ولا غيرها.

وقال زيد بن أخزم: سمعته يقول: من أمكن الناس من كل ما يريدون،

أضروا بدينه ودنياه.

وقال أبو داود: خلَّف الخريبي أربعمائة دينار، وبعث إليه محمد بن عباد

على يد نصر بن علي مائة دينار، (فقبلها) (?).

وقال محمد بن أبي مسلم الكجي، عن أبيه: أتينا عبد الله بن داود ليحدثنا

(فقال) (?): قوموا اسقوا البستان، فلم نسمع منه غير هذا.

وقال إسماعيل الخطبي: سمعت أبا مسلم الكجي يقول: كتبت الحديث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015