روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وعنه: (سعد) (?) بن عثمان الرازي، و (سعيد) (?) بن الازرق.

قال أبو أحمد العسكري: كان من أشجع الناس في زمانه، ولي خراسان

عشر سنين وافتتح الطِّبسَين ثم ثار به أهل خراسان فقتله ثلاثة منهم: بجير

الصُّريمي، ووكيع بن الدورقية العريفي، تولى قتله وكيع، فقال الشاعر:

أليلتنا بنيسابور (كرًي) ... (?) علينا الليل ويحك أو (أنيري) (?)

فلو شهد الفوارس من سليم ... غداة يطاف بالأسَد العقبر

قال: ثم حُمل رأسه إلى عبد الملك بن مروان.

وقال خليفة: سنة ثلاث وثلاثين، فيها جمع قارن جمعًا كثيرًا (بباذَغيس) (?)

وهراة (فأقبل) (?) في أربعين ألفًا فخلى قيس بن الهيثم البلاد، فقام بأمر الناس

عبد الله بن خازم السلمي، فلقي قارن في أربعة آلاف، فقتل قارن وهزم أصحابه

وأصابوا سببًا كثيرًا، وكتب إلى عبد الله بن عامر بالفتح، فأقره على خراسان

حتى قتل عثمان.

وقال ابن إسحاق: بعث ابن عامر (من) (?) نيسابور عبد الله بن خازم السلمي

إلى سرخس ففتحها صلحًا.

وقال الدولابي، عن أحمد بن محمد بن القاسم الوجيهي، عن أبيه، عن

صالح بن وجيه قال: في سنة إحدى وسبعين قتل عبد الله بن خازم بخراسان.

قلت (?): كانت الحلافة شطرين في سنة سبعين بين ابن الزبير وابن مروان،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015