رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان أحب إليه؟ قالت: أبو بكر. قلت: فمن بعده؟ قالت:
عمر. قلت: فمن بعد عمر؟ قالت: أبو عبيدة بن الجراح.
وقال عبد الله بن عمرو: ثلاثة من قريش، أصبح الناس وجوهًا، وأحسنها
أخلاقًا، وأثبتها حياءً، إن حدثوك لم يكذبوك، وإن حدثتهم لم يكذبوك: أبو
بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وأبو عبيدة بن الجراح، رضي الله عنهم.
ومناقبه وفضائله كثيرة في تاريخ دمشق (?).
مات في طاعون عمواس سنة (ثمان) (?) عشرة، وهو ابن ثمان وخمسين
سنه.
3091 - [ع]: عامر (3) بن عبد الله بن الزبير بن العوام، أبو الحارث الأسدي
المدني، أخو ثابت وحمزة وخبيب (وعباد) (?) وعمر وموسى كان
عابدًا فاضلًا كبير القدر.
روى عن: أبيه (خ م د س ق)، واْنس، وعوف بن الحارث (س ق)
رضيع عائشة، وعمرو بن سليم الزرقي (ع)، وغيرهم.
وعنه: سعيد (المقبري، وأبو حازم الأعرج، وجامع بن شداد (خ س
ق)، وسعيد) (?) بن مسلم بن بانك (س ق)، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند
(خ)، وابن عجلان (م د س)، ومحمد بن الوليد الزبيدي (س)، وعثمان
ابن حكيم (م د)، ومالك (ع)، وفليح، وخلق (?).
وثقه أحمد، وابن معين، وأبو حاتم.
قال معن، عن مالك: كان يغتسل كل يوم طلعت شمسه، ويواصل يوم
سبع عشرة، فلا يذوق شيئًا حتى القابلة يومين وليلة.