وعبد الرحمن بن غنم (ق)، وعياض بن (غطيف) (?) (س)، وغضيف بن
الحارث (بخ) وقيس بن أبي حاتم، وعبد الله بن سراقة (د ت)، وجماعة.
قال ابن سعد: كان له (يزيد) (?) وعمير فماتا، وليس له عقب.
وروى صدقة بن سابق، عن ابن إسحاق قال: آخى النبي -صلى الله عليه وسلم- (?) بين أبي
عبيدة وبين سعد بن معاذ.
وقال الواقدي: آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أبي عبيدة ومحمد بن مسلمة.
وقال الزبير بن بكار: شهد بدرًا، ونزع يوم أحد الحلقتين اللتين دخلتا في
وجه النبي -صلى الله عليه وسلم- من المِغفَر يوم أُحد، فانتزعت ثنيتاه، فحسنتا فاه، فقيل: ما
رئي هَتم قط أحسن من هتم أبي عبيدة.
وكان يقال: داهيتا قريش أبو بكر وأبو عبيدة، وقد دعى أبو بكر [يوم] (?)
سقيفة بني ساعدة إلى البيعة لعمر أو (إلى) (?) اْبي عبيدة، وولاه عمر الشام،
وفتح الله على يده اليرموك والجابية وسَرْغ (?) والرمادة.
قال الواقدي: حدثني ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن مالك بن
يخامر، أنه وصف أبا عبيدة بن الجراح فقال: كان رجلًا نحيفًا، معروق الوجه،
خفيف اللحية طوالا أجنأ (?) أثرم.
قال أبو قلابة، عن أنس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لكل أمة أمين، وأمين هذه
الأمة أبو عبيدة بن الجراح" (?).
وقال الجريري، عن عبد الله بن شقيق، قلت لعائشة: أي أصحاب