وقال أبو أمية الزيات: رأيت على الشعبي مطرف خز أصفر.
وقال قيس بن الربيع، عن مجالد قال: رأيت على الشعبي
قباء سَمّور.
قال السري بن إسماعيل، عن الشعبي قال: ولدت عام جلولاء وهي سنة
سبع عشرة.
وقال عاصم الأحول: كان الشعبي أكبر من الحسن بسنتين.
وقال نوح بن قيس: عن يونس بن مسلم، ووادع الراسبي، عن الشعبي
قال: ما [أروي] (?) شيئًا أقل من الشعر، ولو شئت لأنشدتكم شهرًا لا أعيد.
وقال أشعث، عن ابن سيرين قال: قدمت الكوفة وللشعبي حلقة عظيمة،
والصحابة يومئذ كثير.
وقال أبو معاوية، عن الأعمش، قال الشعبي: ألا تعجبون من هذا الأعور
يأتيني بالليل فيسألني، ويفتي بالنهار، يعني إبراهيم النخعي.
قال محمد بن (سعد) (?): كان الشعبي فيمن خرج مع القراء على
(الحجاج) (?)، ثم اختفى زمانًا، وكان يكتب إلى يزيد بن أبي مسلم أن يكلم فيه
الحجاج.
وذكر الأصمعي أن الشعبي أدخل على الحجاج فقال: هيه يا شعبي؟ فقال
أحزن [بنا] (?) المنزل، واكتحلنا السهر، واستحلنا الخوف، فلم نكن فيما فعلنا
بررة أتقياء، ولا-فجرة أقوياء. فقال: لثه درك.
وفاته:
قال الهيثم، ويحيى بن بكير: سنة ثلاث ومائة، [وقال ابن معين
وغيره: مات سنة ثلاث أو أربع ومائة] (?) وقال إسماعيل بن مجالد،