وقال أبو خالد الأحمر: سمعت الأعمش يقول: كان طلحة يجلس على
الباب حتى أخرج فيقرأ، فما ظنكم برجل لا يخطىء ولا يلحن.
وقال ابن إدريس، عن ليث بن أبي سليم قال: حدثت طلحة في مرضه
الذي مات فيه أن طاوسًا كان يكره الأنين. قال: فما سمع طلحة يئن حتى
مات.
وقال موسى الجهني: سمعت طلحة بن مصرف قال: إني لأكره الخروج يوم
(النيروز) (?)، إني لأراها شعبة من المجوسية.
وقال أبو نعيم وجماعة: مات سنة اثنتي عشرة ومائة.
وقال يحيى بن بكير: سنة ثلاث عشرة.
3025 - (ع) (?): طلحة (?) بن نافع أبو سفيان الواسطي، ويقال: المكي،
الإسكاف، مولى قريش.
عن: أبي أيوب الأنصاري (ق)، وابن عباس، وجابر (ع)، وابن
الزبير، وأنس (بخ ت ق)، أبن عمر، وعبيد بن عمير (قد)، وغيرهم.
وعنه: الأعمش (ع) فأكثر، وحصين بن عبد الرحمن (خ م ت)،
وجعفر بن أبي وحشية (م)، وحجاج بن أبي زينب (م س)، وحجاج ابن
أرطأة، والمثنى بن سعيد (م د س)، ومحمد بن إسحاق (ق)، وآخرون.
قال أحمد: ليس به بأس، وقاله النسائي، وابن عدي.
وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معي: لا شيء. وقال أبو حاتم: أبو الزبير
أحب إلي منه.
وقال شعبة: أبو سفيان عن جابر إنما هي صحيفة.
وقال أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان: قال جاورت جابرًا بمكة
ستة أشهر.
وقال أبو العلاء القصاب: قال أبو سفيان: كنت أحفظ، وكان سليمان