أخت العلاء بن الحضرمي، من المهاجرات، ضرب له النبي - صلى الله عليه وسلم - (بسهم) (?)
و(أجر) (?) يوم بدر، وكان غائبًا بالشام، وأبلى يوم أحد بلاء عظيمًا، كان
الصديق إذا ذكر يوم أحد قال: ذاك يوم كله لطلحة.
روى عنه: بنوه موسى (م 4)، ويحيى (ت سي)، وعيسى (ت ق)،
وعمران، وإسحاق (ق) (?)، وابن أخيه عبد الرحمن بن عثمان (م س)،
وقيس بن أبي حازم (خ ق)، ومالك بن أوس بن الحدثان (خ د ت س)،
وأبو عثمان النهدي (خ م)، والسائب بن يزيد (خ)، وجماعة (?).
قال ابن سعد: وأنبأنا الواقدي، حدثني الضحاك [2/ ق 100 - ب] بن عثمان،
عن مخرمة بن سليمان، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال: قال طلحة بن
عبيد الله: حضرت سوق بُصْرى، فإذا راهب في صومعته يقول: سلوا أهل
هذا الموسم أفيهم أحد من أهل الحرم؟ قال طلحة: نعم أنا. [فقال] (?): ظهر
أحمد بعد؟ قلت: ومن أحمد؟ قال: ابن عبد الله بن [عبد] (?) المطلب،
هذا شهره الذي يخرج فيه وهو آخر الأنبياء، فإياك أن تسبق إليه. فوقع في قلبي
ما قال، فخرجت (مسرعًا) (?) حتى قدمت مكة فقلت: هل كان من حدث؟
قالوا: محمد بن عبد الله (?) الأمين تنبأ، وقد تبعه ابن أبي قحافة. فأتيت أبا
بكر فقلت: أتبعت هذا الرجل؟ قال: نعم، فاتبعه فإنه يدعو إلى الحق.
فأخبره طلحة (بما قال الراهب، فخرج أبو بكر بطلحة فدخل به على رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -، فأسلم طلحة) (?)، وسُرَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقول الراهب. قال: وأخذهما