الخيل البُلق، وكنت أعرف أنهم ليسوا على شيء، فأتيت الموصل فسألت

عن أعلم من فيها، [فقيل] (?) فلان في صومعة ... وذكر القصة.

وقال مصعب الزبيري: سلمان من [أهل] (?) رامهرمز من (أصل) (?)

أصبهان من قرية يقال لها: جي، وكان أبوه دهْقَان أرضه، وكان على

المجوسية، ثم لحق بالنصارى، ثم صار الى الَمدينة، وكان عبدًا لرجل

يهودي، ثم أسلم وكاتب مولاه.

وقال [عوف] (?): عن أبي عثمان قال لي سلمان: أنا من قرية

بالأهواز، يقال [لها] (?): رامهرمز.

وقال سيار، عن موسى بن سعيد الراسبي، عن أبي معاذ، عن

أبي سلمة (بن) (?) عبد الرحمن، عن سلمان، قال: ولدت برامهرمز

وبها نشأت، وأما أبي فمن أصبهان، وكان لأمي مال فأسلمتني إلى

الكُتَّاب إلى أن دنا منى فراغ كتَّاب الفارسية ولم يكن في الغلمان أكبر مني

ولا أطول، وكان ثَمَّ جبل فيه كهف في طريقنا فمررت وحدي فإذا فيه

رجل طويل عليه ثياب شعر فدنوت منه، فقال: ياغلام، تعرف عيسى

ابن مريم؟ فقلت: لا، ولا سمعت به. قال: آمن به فإنه رسول الله،

و[مبشر] (?) برسولي يأتي من بعده اسمه أحمد، أخرجه الله من غم

الدنيا إلى روح الآخرة ونعيمها. قلت: ما نعيم الآخرة؟ قال: لا يفني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015