الزهد فيما حَرَّم الله، فأما ما أحل الله فقد (أباحكه) (?) الله، فإن

النبيين قد نكحوا ولبسوا وركبوا وأكلوا، ولكن الله نهاهم عن شيء

فانتهوا عنه، (فكانوا) (?) به زهادًا.

قال سليمان بن أيوب: سمعت ابن عيينة يقول: [شهدت] (?) ثمانين

موقفًا.

وقال محمد بن سعد: أخبرني الحسن بن عمران بن عيينة، أن

سفيان كان بجمع فقال له: قد وافيت هذا الموضع سبعين مرة، أقول في

كل (مرة) (?): اللهم لا تجعله آخر العهد من هذا المكان، وإني قد

استحييت من الله [من] (?) كثرة ما أسأله ذلك، فرجع فتوفي في السنة

الداخلة.

وقال محمد بن عبد الله بن عمار: سمعت يحيى بن

سعيد يقول: اشهدوا أن سفيان بن عيينة اختلط سنه سبع وتسعين ومائة.

وقال الواقدي: مات في أول رجب سنة ثمان وتسعين ومائة.

2445 - [بخ]: سفيان (?) (مولى ابن عُمر -ويقال: مولى عثمان بن

عفان ويقال: مولى عبد الله بن سراقة) (?) - بن منقذ بن قيس المصري.

عن: أبيه، عن ابن عمر.

وعنه: حرملة بن عمران.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015