والفضل، والفقه، والأمانة.
وقال النسائي: ثقة ثبت. وقال أبو مسهر: كان قد اختلط قبل
موته. قلت (?): قال العباس بن الوليد البيروتي: سمعت أبي يقول:
كان الأوزاعي إذا سئل عن مسألة بحضرة سعيد بن عبد العزيز قال:
سلوا أبا محمد. قال العباس: يفعله تعظيمًا له. وقال أبو مسهر: كان
سعيد بن العزيز إذا سئل لا يجيب حتى يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله
العلي العظيم، هذا رأي، والرأي يخطئ ويصيب. وما رأيته ضحك
قط، ولا شكا شيئًا قط، وسمعته يقول: لا خير في الحياة إلا لصموت
واعٍ، وناطق عارف.
قال أبو مسهر: لقد رأيتني أقتصر على (سعيد بن عبد العزيز) (?)
فما أحتاج معه إلى أحد.
وقال محمد بن المبارك الصوري: رأيت سعيد بن عبد العزيز إذا
فاتته الصلاة في جماعة بكى.
وقال أبو مسهر: ثنا سعيد بن عبد العزيز قال: دهشنا عن الهرولة،
فسألنا عطاء فقال: لا شيء عليكم.
وقال مروان بن محمد: سمعت سعيدًا يقول: ما كتبت حديثًا قط.
وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني بعض مشايخنا عن الوليد بن
مسلم قال: كان سعيد بن عبد العزيز يحيى الليل فإذا طلع الفجر جدد
وضوءه وخرج إلى المسجد.
وقال أبو مسهر: اختلط قبل موته (وكانوا) (?) يعرضون عليه