قال أبو حاتم: صدوق. وكذا قال صالح جزرة، وقال النسائي

وغيره: لا بأس به.

وقال ابن يحيى بن زهير التستري: لما حدث أبو الأزهر بحديثه عن

عبد الرزاق في الفضائل- يعني؛ الذي يقول فيه: "يا علي، عدوك

عدوي، وعدوي عدو الله" - قال: فاخبرني يحيى بن معين بذلك، فبينا

هو عنده في جماعة أهل الحديث إذ قال: من هذا الكذاب النيسابوري

الذي حدَّث عن عبد الرزاق بهذا؟ ! فقام أبو الأزهر فقال: هو ذا أنا!

فتبسم يحيى بن معين وقال: أما إنك لست بكذاب. وتعجب من

سلامته، وقال: الذنب لغيرك في هذا الحديث.

قال أبو حامد بن الشرقي - وسئل عن حديث أبي الأزهر، عن

عبدالرزاق، عن معمر في فضائل علي، فقال -: هذا حديث باطل،

والسبب فيه أن معمرًا كان له ابن أخ رافضي، فأدخل هذا الحديث في

كتبه، وكان معمر مهيبًا لا يقدر أحد على مراجعته، فسمعه عبد الرزاق

في الكتاب. قال الخطيب: وقد رواه محمد بن حمدون النيسابوري،

عن محمد بن علي بن سفيان (النجاري) (?) عن عبد الرزاق، فبرئ أبو

الأزهر من عُهدته إذ قد توبع عليه. قال أحمد بن سيار: مات في أول

سنة إحدى وستين ومائتين. وقال القباني: سنة ثلاث وستين.

7 - خ: أحمد (?) بن إسحاق بن الحصين بن جابر بن جندل السلمي

المطوعي أبو إسحاق البخاري السُّرْماري، وسُرْمَارة من قرى بخارى.

أحد فرسان الإسلام، ومن يضرب بشجاعته المثل مع العلم والزهد.

روى عن.: [يعلى] (?) بن عبيد، وعثمان بن عمر بن فارس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015