الزبيد ثلاثًا، فقال: إن لكل نبي حواريًّا وحواري الزبير" (?).

وقال جويرية بن أسماء: باع الزبيودارًا له بستمائة ألف، فقيل له:

يا أبا عبد الله، غُبنت. قال: كلا والله، هي في سبيل الله.

أبو غزية، عن ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال:

كان الزبيو طويلا تخط رجلاه الأرض إذا ركب، أشعر ربما أخذت بشعر

كتفيه مُتوذف (?) الخِلْقَة.

وقال عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة: كان الزبيد أبيض طويلا

مخففًا، خفيف العارضين.

قلت: وقال الليث (?): حدثني أبو الأسود، عن عروة

قال: أسلم الزبير وله ثمان سنين، فنفحت نفحة من الشيطان أن رسول

-صلى الله عليه وسلم- أخذ بأعلى مكة، فخرج الزبير وهو ابن اثنتي عشرة سنة، ومعه

سيفه، فمن رآه لا يعرفه قال: الغلام معه السيف! حتى أتى النبي -صلى الله عليه وسلم-

فقال: ما لك؟ قالا: أخبرت أنك أخذت. قال: فكنت صانْعًا ماذا؟ :

كنت أضرب به من أخذك. فدعا له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولسيفه، وكان أول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015