سيفًا في سبيل الله.

روى عنه: ابناه: عبد الله وعروة، والأحنف بن قيس، ومالك بن

أوس بن الحَدَثَان، وقيس بن أبي حازم، ونافع بن جبير، وآخرون.

وأما الليث فروى عن أبي الأسود أن الزبير أسلم وله ثمان سنين،

فكان عمه يعلقه ويدخن عليه ويقول: ارجع! فيقول: لا أكفر أبدًا.

وقال علي بن زيد بن جدعان: حدثني من رأى الزبير، وإن في

صدره لأمثال العيون من الطعن والرمي.

وقالت فاطمة بنت المنذر، عن جدتها أسماء بنت أبي بكر: إن

حسان قال في الزبير:

فكم كربةٍ ذَبَّ الزبير بسيفه ... عن المصطفى والله يعُطي ويجُذلُ

فما مثله فيهم ولا كان قبله ... وليس يكون الدَّهرَ ما دام يَذْبُلُ

ثناؤك خير من فعال معاشر ... وفِعلُك يا ابن الهاشمية أفضلُ

وقال الحارث بن عطية (?)، عن الأوزاعي، عن نهيك بن يَرِيم، عن

مغيث بن سُمي قال: كان للزبير ألف مملوك يؤدون الخراج، ما يدخل

بيته من خراجهم درهمًا.

وقال الزبير: "جمع لي الرسول -صلى الله عليه وسلم- أبويه يوم أحد" (?).

وقال جابر: "ندب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الناس يوم الخندق، فانتدب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015