1984 - [ع]: زُبَيد (?) بن الحارث اليامي، ويقال: الإياسي الكوفي،
أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرَّحمن.
عن: أبي وائل، وعبد الرَّحمن بن أبي ليلى وإبراهيم
النخعي، وإبراهيم بن سويد النخعي، والشعبي، ومجاهد، ومُرة
الطَّيَّب، وجماعة.
وعنه: الأعمش، وشعبة، وسفيان، وزهير بن معاوية -، ومحمد
ابن طلحة بن مُصَّرف، وشريك، وخلق.
قال يحيى القطان: ثبت. وقال أبو حاتم وغيره: ثقة.
وروى ليث، عن مجاهد قال: أعجب أهل الكوفة إليَّ أربعة ...
فذكر منهم زُبيدًا.
وروى جرير عن ابن شبرمة قال: كان زبيد اليامي يجزئ الليل ثلاثة
أجزاء: جزءًا عليه، وجزءًا على ابنه عبد الرَّحمن، وجزءًا على ابنه عبد
الله، فكان زبيد يصلي ثلث الليل، ثم يقول لأحدهما: قم. فإن
تكاسل صلى جُزْءَه، ثم يقول الآخر: قم. فإن تكاسل صلى جُزْءَه،
فيصلي الليل كله.
قلت: قال نعيم بن ميسرة: قال سعيد بن جبير: لو خيرت من
ألقى الله في مسلاخه، اخترت زبيدًا اليامي (?).
وقال شعبة: ما رأيت رجلا خيرًا - أو قال: أفضل - من زبيد.
وقال سفيان بن عيينة (?): قال زبيد ألف بعرة أحب إليَّ من ألف
دينار.