لا يرى به بأسًا. قال؟ : لا عليك إلا نذكر مساوئ ربيعة، فربما تَكَلَّمَنَا في
المسألة، ثم نرجع إلى قوله بعد سنة.
وقال مالك: قال ربيعة لابن شهاب: إن حالي ليست كحالك، أنا
أقول برأيي، من شاء أخذه، ومن شاء ترك، وأنت تحدث عن النَّبِيّ
- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فيحفظ.
وذكر ابن وهب أن ربيعة أنفق على إخوانه أربعين ألف دينار، ثم
جعل يسأل إخوانه في إخوانه.
إبراهيم بن المنذر، ثنا مطرف، عن ابن أخي يزيد بن هرمز قال:
رأيت ربيعة جُلد وحلق رأسه ولحيته، فنبتت لحيتة مختلفة شق أطول من
الآخر، فقيل: يا أبا عثمان، لو سويته؟ قال: لا، حتى ألقى الله
معهم بين يدي الله. قال إبراهيم بن المنذر: كان سبب جلده، سعى به
أبو الزناد فولي بعد فلان التيمي، فارسل إلى أبي الزناد فادخله بيتًا وسدَّه
عليه ليهلك، فجاء ربيعة إلى الوالي وأنكر عليه واستطلقه، وقال:
سأحاكمه إلى الله!
قال جماعة: توفي سنة ست وثلاثين ومائة.
1909 - [د عس]: ربيعة (?) بن عتبة، ويقال: ابن عبيد، الكناني كوفي.
عن: المنهال بن عمرو، وعطاء بن أبي رباح.
وعنه: مروان بن معاوية، وأبو نعيم، وعبد الله بن رجاء.
وثقه ابن معين.
له في الكتابين (?) حديث.