قال أبو حاتم: كان ثقة خيارًا.

ومن الأوهام:

1887 - الربيع (?) بن زياد بن أنس بن الديَان الحارثي، الأمير

البصري، كناه خليفة أبا عبد الرحمن، وقيل: كنيته أبو فراس.

عن: أبي بن كعب، وكعب الأحبار.

وعنه: مطرف بن الشخير، وأبو مجلز، وحفصة بنت سيرين،

وأرسل عنه قتادة.

ولي خراسان لمعاوية، وكان الحسن البصري كاتبه، فلما بلغه

مقتل حُجْر بن عدي قال: اللهم إن كان لي عندك خير فاقبضني! فزعموا

أنه لم يبرح من مجلسه حتى توفي، وذلك في سنة إحدى وخمسين.

قال صاحب "الكمال" روي له (د س ق) وهكذا سماه صاحب

"الأطراف" في حديث (د س) فوهما جميعًا؛ لأن (د س) (?) أخرجا

حديث أبي نضرة عن أبي فِراس عن عُمر "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أَقَص من نفسه"

والرجل معروف باسمه لا بكنيته، فمن أين لنا أن نحكم على أبي فِراس

أنه هو؟ ! بل هو أبو فراس المهدي. كذا قال هشيم في هذا الحديث.

وأما ابن ماجه (?) فإنما أخرج لأبي فراس آخر، وهو أبو فراس مولى

عبد الله بن (عمرو) (?) حديث: "صام نوح الدهر إلا العيدين".

واسم هذا: يزيد بن رباح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015