1885 - [خ م قدت س] [ق] (?): الربيع (?) بن خُثَيْم بن عائذ بن عبد

الله بن موهب أبو يزيد الثوري الكوفي، أحد الإعلام.

عن: ابن مسعود، وأبي أيوب الأنصاري، وعمرو بن ميمون

الأودي، وأرسل عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

روى عنه: الشعبي، وإبراهيم، وهلال بن يساف، ومُنْذر

الثوري، وأبو بردة بن أبي موسى، وجماعة.

قال الشعبي: كان من معادن الصدق. وقيل لأبي وائل: أيما أكبر

أنت أو الربيع؟ قال: أنا أكبر منه سنًّا، وهو أكبر (مني) (?) عقلاً.

وقال أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود: كان الربيع بن خثيم إذا

دخل على ابن مسعود لم يكن عليه لأحد إذن حتى يفرغ كل واحد من

صاحبه. وقال له ابن مسعود: يا أبا يزيد، لو رآك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

لأحبك، وما رأيتك إلا ذكرتُ المخبتين.

وعن الربيع بن خثيم قال: كل ما لا يبتغى به وجه الله يضمحل.

وقال الشعبي: كان الربيع بن خثيم أشدهم ورعًا.

وقال سعيد بن مسروق، عن منذر الثوري قال: كان الربيع إذا أتاه

الرجل يسأله، قال: اتق الله فيما علمت، وما استوثِرْ عليك فكلْهُ إلى

عالمه، لأنا عليكم في العمد أخوف مني عليكم في الخطأ وما خيركم

اليوم بخير، ولكنه خير من آخر شر منه، وما تتبعون الخير حَق أتباعه،

وما تفرون من الشر حَق فراره، ولا كل ما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -

أدركتم، ولا كل ما تقرءون تدرون ما هو، ثم يقول: السرائر السرائر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015