الجواب المنكي في الرد على الكفكي، كتاب إقامة الحجة والدليل، وإيضاح المحجة والسبيل على ما موه به أهل الكذب والمين من زنادقة البحرين.

ومنها كشف الشبهتين عن رسالة يوسف بن شبيب والقصيدتين.

ومنها الجواب المستطاب عما أورده الجاهل المرتاب المسمى بمتروك الجواب الفارق بين العمامة والعصائب.

ومنها حل الوثاق في إحكام الطلاق، نبذة في الزيارة، وإرشاد الطالب إلى أهم المطالب، منهاج الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع.

وكان له رسائل ونصائح وأجوبة، واشتهرت مؤلفاته بين الأمة، وكان شهمًا همامًا مقدامًا مجتهدًا، وما زال يحمل على أعداء الشريعة حتى أدحض حججهم وأرغم أنوفهم، وهتك أستارهم وأظهر أسرارهم وقوض أخبارهم، فهو قامع المبتدعين، وكاشف شبهات المشبهين والمبطلين، لأنه البليغ المصقع، والعالم النحرير البلتع، وأثنى عليه العلماء وباحوا بفضله وتقدمه، قال الشيخ حمود بن حسين الشغدلي:

هو الألمعي الندب من فاض علمه ... فأقواله فينا تفوق الدراريا

هو الشهم من يسمو المعالي بعدله ... فتلقاه عن داء الهوى متجافيا

وذاك سليمان الذي ذاع فضله ... وصار لهذا الدين والله حاميا

فلا زال فينا واطأ هامة العداء ... ولا زال محروسًا وللضدِّ راميا

فكم من أخي جهل تردى برده ... وأصبح بعد العجب بالقهر عانيا

وكم مستفيدٍ يطلب الرشد جاهدًا ... فأبدى له شمس الهدى في الدياجيا

فجوزي بالإحسان والعفو والرضا ... على رغم أنف المعتدي والمعاديا

وقال أيضًا الشيخ صالح بن سالم لما رأى ردًا له على بعض المعارضين مادحًا للمترجم وكيف أنه قائم على ثغرة المرمى يذود عن حمى الشريعة وأهلها:

تصدى له قس الزمان وحبره ... سليمان من ينشي القريض بلا خجل

ويرمي أخا الإلحاد في ثغر نحره ... ولا سيما أن فوق السهم وانتضل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015