نشاطًا في الرياضة بمدينة الأردن، ووزع عشرات الملايين على الفقراء والأطفال هناك، ولكنه كان يعاني في أيامه الأخيرة مرض يجبره على تغيير دمه، وفي ظهر اليوم المذكور قضى نحبه من ذلك المرض، وكان أبوه الملك مسافر في إسبانيا، وكانت الأمة لم تتوقع أن ذلك المرض يقضي عليه بموت الفجأة، وعفا الله عنه، قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [الجمعة: 8].

عود على بدء

ذكرنا زلزال تركيا عن قريب، وكان لم ينته بصورة قطعية بحيث أن ذلك الزلزال أعقبه زلزال آخر، وأصبحت الأمة هناك تتوقع زلازل غير الأولى، وخرجوا من بيوتهم يسكنون الحدائق والجبال التي تبعد عن موضع الحادث، وارتفع عدد القتلى والجرحى إلى 57 ألفًا وقام الخبراء يحذرون من وقوع زلزال آخر في نفس تركيا بنفس القوة، وقال الخبراء أن صدع شمال الأناضول أكبر من أي صدع آخر في العالم له طريقة خاصة به في طبيعة تشققه المتزايد، ومن جهة أخرى لا تزال فرق الإنقاذ وعائلات ضحايا الزلزال يحذوها الأمل في العثور على إحياء خلال عمليات البحث المتواصلة في أنقاض المباني المتهدمة، ومن العجائب أن يسمعوا أصوات الهواتف الجوالة من بين أنقاض المباني المتهدمة تنادي بالاستغاثة أنقذونا أنقذونا ... وذلك بعد مرور خمسة أيام بعد انتشال أربعين ألف قتيل، وكان ذلك في شمال غرب تركيا، فسبحان الله ما أعظم شأنه، ولما وقعت تلك الكارثة قامت الدول بجمع التبرعات لورثة أولئك الهلكى الذين نكبوا تلك النكبة وأصيبوا بتلك القارعة.

زلزال يصيب تايوان

لما أن كان في الساعة الواحدة و 47 دقيقة بعد منتصف ليلة الاثنين يوم الثلاثاء حادي عشر جمادى الآخرة من عام 1420 الموافق 22 سبتمبر أيلول 1999 م ميلادي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015