(وفيها) في يوم الخميس (20/ 10) أقيمت صلاة الاستسقاء في سائر أنحاء المملكة للجفاف وتأخر الأمطار فأمر الملك بذلك لعل الله أن يعم المسلمين برحمته.
(وفيها) في أواخر شهر شوال أصيبت (إيران) بزلزال في الشمال الغربي، هلك بسببه عدد وجرح عدد كثير وفر عن الموضع آلاف، وقد بعثت بعض دول الخليج تعازي إلى الرئيس رفسنجاني ومعونات تواسيهم.
(جريمة شنيعة) لما كان في يوم السبت (27/ 11) من هذه السنة أحضر الجاني: محمد أحمد مصلح يماني في ساحة القتل باليمن، وكان عمره 48 سنة فأطلق عليه خمس رصاصات قضت عليه بالإعدام؛ لإطلاقه النار من بندقيته على مئات من تلاميذ المدارس في يوم الأحد الموافق (21/ 11) فيما أخذت حشود من أهل اليمن، وأشرفت حشود من أسطح المنازل يهتفون ويصفقون ويصفرون مع إطلاق الرصاص على الجاني ويكبرون (الله أكبر) وكان الجاني قد أطلق على مدرستين في صنعاء العيارات النارية فقتل أربعة من التلاميذ وناظرة المدرسة ومدرسًا، وكان أولئك الحشود يكبرون ويهتفون - تحيا العدالة - وكان قتله أمام المدرستين اللتين جنى عليهما تلك الجناية، وذلك بعد ما صدقت محكمة اليمن على القتل غير أنها ألغت صلبه ثلاثة أيام.
(جريمة شنعاء) لما كان في أحد الأيام من شهر ذي القعدة سنة (1417 هـ) خرج سائق مصري بسيارته كان يحمل الفتياث من السعودية بمدينة الرياض لتوصيلهن إلى مقر أعمالهن في التدريس وكانت المدرسات قد قبضن رواتبهن، وكان مصطحبًا زوجته، فمال بالسيارة وخرج عن الطريق، فقلن له إنك خرجت عن الطريق، فقال إلى قريب، فلما أن كان في موضع بعيد عن البلد نزل بهن وسلبهن رواتبهن،
وتركهن بقطع من الأرض، وفرَّ بالسيارة، فلما كن هذه الحالة السيئة قدّر الله لسبب نجاتهن أوقفت إحداهن صاحب سيارة فحملها إلى أقرب مركز من مراكز الأمن، فبعثوا إليهن بسيارة حملتهن إلى بيوت أهاليهن وألقى