وفيها في 27 ربيع الأولى صدرت أحكام بإعدام أحد المعتدين على حاكم الكويت سابقًا لاغتياله وسجن أحدهم سجنًا مؤبدًا وبراءة ثلاثة متهمين آخرين.
وفيها شنت إيران هجومًا على الجهة الجنوبية العراقية ولكن القوات العراقية تصدت لذلك الهجوم وأبادت الجزء الأساسي وتمكنت من إبادة القوات الإيرانية المهاجمة وحولت جثث القتلى الإيرانيين إلى مأساة تغطت مياه شط العرب منها، ولهذا وأمثاله عقد اتفاق بين الدول الخمس عشرة الأعضاء حول النزاع العراقي الإيراني.
قرر مجلس الأمن القرارات الآتية منها يطالب إيران والعراق بوقف إطلاق النار فورًا وتوقف كل المعارك الجوية والبرية والبحرية وتسحب كل القوات فورًا إلى الحدود الدولية المعترف بها.
ومنها يناشد السكرتير العام للأمم المتحدة مواصلة الجهود التي يبذلها لمساعدة الطرفين على تنفيذ القرار، ومنها يطالب الطرفان بالمبادرة بإحالة كل أوجه النزاع إلى الوساطة أو أي وسيلة أخرى للتحلي بضبط النفس وبالامتناع عن أي عمل يفضي إلى تصعيد النزاع واتساع نطاقه وغير ذلك مما يقضي على تلك الحرب الظروس.
ولما أن صدر القرار ظهرت إيران بمظهر المعاند فقد اطلقت صاروخًا في 14 ربيع الأولى على مدينة بغداد أصاب منزلًا وبناية لسكن الطلبة وتسبب في مقتل وإصابة ثلاثة وستين مدنيًا فردت العراق بسلسلة من الغارات على إيران استهدفت منشآت بترولية وعسكرية وقامت الطائرات العراقية فدمرت منصة نفطية بحرية في وسط الخليج كان عليها عدد كبير من العمال مما أسفر عن وقوع إصابات وخسائر في إيران وأدى إلى اشتعال النيران في المياه المحيطة بالمنصة وقام المنقذون بإنقاذ (250) إيرانيًا تورطوا في هذه الهجومات العراقية الصاروخية، ولما كانت بهذه