العراقي والإيراني وكان الصراع الدولي يدعم استمرار الحرب ويشعل أوارها لأن الموقف الأمريكي سلبيًا يتلخص في ترك الثورة الإيرانية لتهزم نفسها بنفسها ثم عملت بعد ذلك لتشجيع استمرار الحرب لإضعاف النظامين معًا، وكانت العراق قد حذرت في جمادى الأولى من السنة الماضية حكام إيران من الاستمرار في نهجهم العدواني في ضرب الأهداف المدنية العراقية.
وأكد الرئيس صدام حسين بأنه سيرد بعنف على هذه التصرفات دفاعًا عن العراق ومصالحه وأنه بكل أسف يرد عليها بعنف مع اعتذاره المسبق للشعوب الإيرانية وقد حاول العراق أن يتجنب مواجهة هذه التصرفات اللاأخلاقية إلا أن نظام طهران تمادى في قصف المدن العراقية وفي مقدمتها البصرة ومندلي وخانقين وزوباطية وخاصة في الفترة الأخيرة، وقال إن العراق لن يقف ساكنًا أمام هذه التصرفات الهوجاء وأنه سيرد بنفس الأسلوب حماية لأمته.
وفيها جرت محاولة لاغتيال حاكم الكويت جابر الأحمد وذلك في الساعة التاسعة تزيد دقائق من صباح 6 رمضان ولكنه سلم فلم يحصل عليه سوى جراح بسيطة.
وذلك بأنه تقدم فدائي بسيارة محملة بالمتفجرات إلى موكبه، وبعدما انفجرت العبوة أصيب أربعة من رجال الحاكم بقتل وجرح عدد يبلغون عشرة، وأصيب قائد السيارة فكان بذلك حتفه، أما هو فقد كتبت له النجاة.
وقد قامت العراق انتقامًا لذلك الحادث فأطارت طائراتها وضربت العاصمة الإيرانية فأصيبت مدينتان في إيران وتهدمت منازل وذلك في سابع رمضان من غد الحادث.
ففيها في 7/ 2 / 1405 هـ اغتيلت رئيسة وزراء الهند أنديرا غاندي بأن أطلق