نشرت إحدى المجلات المحلية في عددها الثاني من المجلد 26 في شهر صفر من هذه السنة نشرة عن نبات يُسمى (جنسج) وهي نبتة غريبة تمثل وجه إنسان بعينين حسناوين يتدلى من حواليهما قرنان ذكروا أن لهذه النبتة مفعولات في العلاج منها الوقاية من الإجهاد والإرهاق البدني ومنها تنشيط نمو الجسم ونشاطاته الحيوية ومنها زيادة الكفاءة الجسدية والعقلية ومنها تخفيض ضغط الدم بشكل عابر إذا حقن الوريد ومنها تخفيض منسوب السكر المرتفع ومنها تنشيط الجهاز العصبي المركزي بالجرعات الخفيفة وتثبيطه بالجرعات الثقيلة وأن له مفعولًا ضد السرطان في أنسجته الطبيعية في الجسم المريض وله تنشيط في حركة الجهاز الهضمي وإفراز مادة الحساسية المعروفة الهيستامين وهو نبات هندي شهير بهذه النسبة الحرفية.
رأيت بقلم الدكتور محمد رجب البيومي قوله قرأت نعي الشاعر الكبير الأستاذ خير الدين الزركلي وأطال في مديحه وذكر نبذة من شعره وهي قوله:
النار محدقة بجلو بعد ما ... تركت حماة على شفير هار
تنساب في الأحياء مسرعة الخطا ... تأتي على الأطمار والأعمار
والقوم ينغمسون في حماتها ... فتكًا بكل مبرء صبار
وكان له شعر قوي كقصيده بمناسبة الواقعة التي جرت في الحرم الشريف وكيف نجى الله قائد العروبة من يد البغاة الملحدين عام (1353 هـ) وكيف قدموا على اغتيال سيد العروبة لولا أن الله تعالى نجاه منهم ومن كيدهم:
ضل الجناة سبيل النيل من ملك ... لولاه ما صين بيت الله والحرم
عبد العزيز الإمام الحق تكلؤه ... عين من الله لا جند ولا حشم
وقد تقدم في الجزء الرابع نبذة منها.