الخميس 13/ 3 من السنة المتقدمة حاكمًا عسكريًا مؤقتًا في لبنان في مدينة طرابلس شمال لبنان ولد عام (1918 م) تخرج من الكلية الحربية عام (1939 م) يحمل دبلوم القوات الخاصة للجيش الفرنسي والإنجليزي ودبلوم القناصة الهولندي وشهادة أركان حرب من فرنسا والعراق، وكذلك دبلومات في الجغرافيا والصحافة واللغة والأدب الإنجليزي، ولقد تدرج العميد الأحدب في مناصب الجيش ثم أصبح مفتشًا على ألعاب القوى والرماية في الجيش ومديرًا للشرطة اللبنانية حيث يرجع إليه الفضل في تشكيل اللواء السادس عشر الذي يمثل القوات الخاصة في الشرطة اللبنانية وتقلب في وظائف أخرى منها الدفاع الوطني اللبناني ضد العدو الصهيوني.
وبما أن عزيز الأحدب نشر تدابيره في لبنان فإن للرئيس السابق سليمان فرنجية أعوانًا يؤيدونه، وبينما كانت العرب رافعين أكفهم كما يشاهد في موقف الملك الراحل فيصل وإلى جانبه رئيس محاكم المدينة المنورة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن صالح وغيره يدعون الله بدعوات صادقة بأن يجمع كلمة العرب والمسلمين وأن ينصر قضاياها إذ بسوريا تغلق مكتبًا لمصر لديها وتقوم مصر بمثل ذلك وتأخذ كلاهما رجال المكتبين إلى أصلهما وتسيء العلاقات بين البلدين، وبما أن الأمة حزنت على الملك فيصل لما له من المواقف العظيمة لنصرة قضايا العرب ففي 13 من ربيع الأول كل سنة يجعل ذكرى في الصحف والجرائد.
في اليوم 14/ 15 من هذه السنة اكتشف على مدينة أثرية في سوريا فيها تلال وقلاع من العهد العربي الإسلامي الأول، وكانت تقع بالقرب من نهر الخابور في شمال شرق سوريا وتحتوي على سور عرضه (800) متر يحدها من ثلاثة أطراف وفي طرف المدينة تقع قلعة شامخة وكان هذا الاكتشاف جاء على يد البعثة الأثرية الألمانية ورجح المصدر أن تكون هذه المدينة مركزًا حضاريًا على درجة كبيرة من الأهمية نظرًا لاتساعها.