آل الشيخ وعبد الرحمن بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الزراعة والمياه محمد عبده يماني، سليمان العبد العزيز السليم، غازي القصيبي علوي درويش كيال وزير البرق والبريد والهاتف حسين الجزائري وزير الصحة حسين منصوري، محمد الملحم وزير الدولة عبد الله العمران وزير الدولة محمد إبراهيم مسعود وزير الدولة الشيخ صالح قزاز.

ولما كان في 2/ 3 من هذه السنة سافر الملك خالد إلى لندن لإجراء عملية في وركه لخلل في إحدى رجليه، وبعدما أجريت العملية أعيدت لمرة أخرى لتكون على مستوى أعلى وأحسن فنجحت العملية بحالة جيدة، ولكنه نشأ عن ذلك أنه كان يستعين على المشي بالعصا ويشق عليه ثنيها.

ولما أن كان في يوم السبت 12/ 5 في الساعة الرابعة بعد العصر زوالي توافق التاسعة وثلاثين دقيقة غروبي قدم بعد غيابه بشهرين وعشرة أيام واستعدت البلاد بزينتها ثم أقيم له من الغد يوم الأحد 13/ 5 مهرجان عظيم واحتفال رائع صفقت الأمة في سائر أنحاء المملكة فرحًا واستبشارًا بعودة رائدها العظيم وأقيمت استعراضات من سائر القبائل شاكرين لله على توفيقه وسلامة الملك.

إن الملك خالد بن عبد العزيز رجل عاقل ومحبوب لدى شعبه لما كان عليه من التواضع والرأفة والرحمة وقلما نجد أحد إلا وهو يدعو له ويثني عليه، وقد نال رضا الجميع بتوفيق من الله وحُسن نية، وقد اشترك (15000) مواطن في احتفالات الهدى واستمر الاحتفال إلى بعد منتصف الليل وازدانت المنطقة بالأنوار وكان واقفًا ويشير بيده للتحية، وأنشدت قصائد وألقيت كلمات وتهنئات في كل النواحي فمن مديح أحمد الغزاوي:

لدن ملك ما تاجه من زخارف ... ولكنه الفرقان وهو يفاخر

وما خالد إلا السماحة والهدى ... به تضرب الأمثال وهي سوائر

ترأى به عبد العزيز وفيصل ... وآل سعود والأباة الأكابر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015