الفيصل رحمه الله في البناء والتعمير والتطوير والاستقرار وتحقيق أمنيته الغالية وهي الصلاة في المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشريف وتطهيره من دنس الصهاينة، والعمل على توحيد كلمة العرب والمسلمين، ودعم كفاح الشعب الفلسطيني واسترداد حقوقه، والعمل على تحرير جميع الأراضي المغتصبة والاستمرار على السياسة الخارجية التي أرسى قواعدها المغفور له الملك عبد العزيز وشاد صرحها الفيصل طيب الله ثراه والاستمرار في دعم التضامن الإسلامي بكل ما لديها من قوة وإمكانات وسيرًا على خطأ الفيصل رحمه الله في التنظيم القيادي للوزارة وبما أنه عين سمو الأمير فهد بن عبد العزيز وليًّا للعهد أضاف إليه وزارة الداخلية كما عين له نائبًا أولًا لرئيس مجلس الوزراء وعين سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز رئيس الحرس الوطني نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى رئاسة للحرس الوطني وأصبحت الأمة تشاهد كل يوم الإنجازات والمخططات في مجالات التقدم والاستقرار ورفع المستوى المعيشي التي يقوم بها جلالة وسمو ولي عهده وحكومتهما الرشيدة وقام صاحب الجلالة الملك المحبوب بتدابير أمور الدولة نسأل الله لهم التوفيق.

كما أنه وجه الملك خالد بن عبد العزيز كلمة إلى أبناء شعبه أذاعها معالي الشيخ إبراهيم العنقري وزير الإعلام وهي هذه (بقلب حزين مليء بالحزن والأسى ومع تسليم كامل لإرادة الله وقضاءه أنعي إلى العالمين العربي والإسلامي وإلى شعبنا المخلص الوفي صاحب الجلالة المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز والذي شاء الله أن ينقله إلى جواره في صباح يوم الثلاثاء 13/ 3 / 1395 هـ على إثر حادث أليم في وقت نحن أشد ما نكون فيه حاجة إلى قيادته وحكمته وسداد رأيه وبعد أن عمل بكل جهوده وطاقاته في سبيل الدعوة إلى الله والدفاع عن دينه وبعد أن أرسى قواعد نهضتنا المعاصرة على دعائم ثابتة بذلك في سبيل إرسائها ما لا يحصى من الجهود والطاقات وبعد أن انتقل بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتطورة في كل المجالات مع الحفاظ بإصرار على ديننا ومثلنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015