وقال رئيس الجامعة الإسلامية إني أطلب من جميع المسلمين في كافة الأقطار استنكارهم لذلك كما أرجو من جميع الحكومات والمسؤولين بذل جهودهم لوقف إخراجه.
لقد تابعت الرابطة الإسلامية جهودها لتقرير مرصد فلكي بعد توحيد الأهلة وإنشائه يطلق عليه اسم المرصد الإسلامي حيث سيزود بالكفاءات الإسلامية والمعدات الإسلامية الحديثة للأرصاد الفلكية وتقرر اختيار الموقع المناسب للمرصد وذلك في اجتماعات المرصد التي جرت في شهر رمضان من هذه السنة، وقد اتجه البحث في إنشائه في منطقة الطائف واهتمت البلدان كمصر والكويت وغيرها وعقد مؤتمر في الكويت سمي مؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية العرب، وكان انعقاده في فبراير (1973 م) ميلادي من رؤية وحسابات وقياسات ضوئية وكهربائية وذلك في استخلاص رأي موحد فيه بعد أن شمل العالم الإسلامي ملتئمًا تحت راية التضامن الإسلامي التي رفعها الملك فيصل عالية فوق كل شعارات الدنيا نسأل الله تعالى أن يجمع شمل المسلمين على الهدى، وقد جرت بحوث بهذا الشأن فمن قائل باختلاف المطالع ومن قائل بالاتفاق وكان الذين يرون اختلاف المطالع يحتجون بحديث كريب "أن أم الفضل بعثته إلى معاوية بالشام قال فقدمت الشام وقضيت حاجتها واستهل علي رمضان وأنا بالشام فرأيت الهلال ليلة الجمعة ثم قدمت المدينة في آخر الشهر فسألني عبد الله بن عباس ثم ذكر الهلال فقال متى رأيتم الهلال؟ فقلت: رأيناه ليلة الجمعة، فقال: أنت رأيته؟ قلت: نعم ورآه الناس وصاموا وصام معاوية، فقال: لكنا رأيناه ليلة السبت فلا نزال نصوم حتى نكمل ثلاثين أو نراه فقلت ألا تكتفي برؤية معاوية وصيامه فقال: لا هكذا أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" رواه الجماعة إلا البخاري وابن ماجه، وممن أخذ بهذا القول فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد وألف فيه رسالة وذكر الأدلة والأقيسة المؤيدة لذلك