فقد مزقت هذي المذاهب شملنا ... وقد حطمتنا بين ناب ومنسم
بلادك غريبة قدمها على كل ملة ... ومن أجلها أفطر ومن أجلها صُمِ
سلام على كفر يوحد بيننا ... وأهلًا وسهلًا بعده بجهنم
وضعت امرأة في مدينة المكسيك في 11 مارس (1967 م) الموافق لآخر يوم من شهر ذي القعدة من السنة المتقدمة ثمانية توائم دفعة واحدة أربعة ذكور وأربع إناث وقد أشرف الدكتور على وضعها فعاشوا إلى منتصف الليل لأنَّ الولادة بعد غروب الشَّمس ثم مات أربعة وفي اليوم التالي توفي بقيتهم ولا تزال الأم تتمتع في صحة حسنة غير أنَّها شديدة الحزن على فقد أولادها وبناتها الثمانية.
وفيها في 6 شعبان الموافق ليوم الأربعاء هطلت أمطار على القصيم واستمر نزولها ديمة وقد يتقطع نزول المطر ثم يعود واستمرت على ذلك إلى يوم السبت 16 شعبان ثم أنَّها نزلت أمطار وبعد الظهر من ذلك اليوم وبرقت البروق ورعدت الرعود وهطلت أمطار غزيرة خرج لأجلها غالب أهالي قرى القصيم ومدنه إلى الصحراء ثم اشتد نزول الأمطار من صلاة العصر من اليوم المذكور إلى الليل واكتظت الشوارع وامتلأت المسائل ورجع الماء إلى الشوارع ودخلت الفاجرة وهي واد يخترق مدينة بريدة في شارع الخبيب فكان كالبحر الخضم ودخلت المياه في بناية البلدية في شارع الخبيب فعقبت البلدية أثاثها من البناية بعدما كادت المياه أن تفرق الاصات وألجمتها إلجامًا فاضطروا إلى الرحيل وهكذا عمارات تكون في وادٍ قد سدت مجاريه ونبت الكلأ والعشب الكثير بحيث امتلأت المنازل والمواضع من نقل الأعشاب إليها وكان ذلك في سائر نجد بحيث لم يعهد العشب من زمن بعيد مثل ذلك واستفادت الأمة من بيع العشب وكنزه للأغنام والمواشي.