التوحيد والعقائد والحديث وغيرها وأخذ عن الشيخ سعد بن حمد بن عتيق وأخذ عن الشيخ محمد بن إبراهيم بن محمود فقيه نجد، أخذ عنه علم الفقه وأخذ عن الشيخ حمد بن فارس علم النحو وأخذ عن الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري ولازمه ملازمة في المجمعة وكان محل ثقته. ولمَّا أن كان في عام 1336 هـ جعله الملك قاضيًا في هجرة الداهنة وبعد مضي زمن طويل يقدر بعشرين عامًا نال به موضع الإِعجاب في الانتداب في مهام الأمور نقل إلى قضاء مدينة الرياض ثم نقل إلى قضاء المدينة المنورة فكان رئيسًا لمحكمتها وكان ينشر العلم في كل بلد حله ويلقى الدروس وظهر له تلامذة كثيرون منهم الشيخ ابن أخيه عبد الله بن محمد بن زاحم، والشيخ عبد الله بن إبراهيم بن فنتوخ عميد كلية الشريعة في مدينة الرياض ومنهم محمد بن إبراهيم وعبد الرحمن بن إبراهيم بن فنتوخ وما زال المترجم موضع التقدير من حكومته وأمته لما كان عليه من حسن الخلق والإِخلاص والقيام بالعمل حتى وافاه أجلهُ المحتوم في شهر رجب من هذه السنة رحمة الله عليه.
وفيها وفاة الشيخ عمر الوسيدي. وهذه ترجمته: هو الشيخ العارف البصير اللوذعي العارف المنتمي إلى أهل الدين والعقيدة السلفية عمر بن صالح بن علي بن حامد الوسيدي من بني تميم. ولد في سنة 1303 هـ فتعلم القرآن والكتابة عند كتاب لأنَّه لا يوجد إذ ذاك مدارس حكومية. ولما ترعرع في الأخذ بقراءة القرآن أخذ يطلب العلم من الشيخ عبد الله بن سليمان بن بليهد وأخذ عن الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم وأخذ عن الشيخ عمر بن محمد بن سليم وأكثر الأخذ عنه في وقت كان طلاب العلم يعيشون في فقر مدقع وما كان هناك مكافآت للطلاب وقد أخذ عن الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم ولكن لترادف المحن وكثرة الأحن لم يتمكن من كثرة الأخذ عنه وأخذ عن الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف وأخذ عن الشيخ