عبد الرحمن بن عبد العزيز الحصين الشيخ محمد بن سليمان البصيري وعبد المجيد حسن وعبد الله بن حمد بن خربوش. ثم نقل إلى قضاء عنيزة في القصيم فاستمرَّ فيها قاضيًا من عام 1361 هـ بعدما عزل عنها الشيخ ابن حسين إلى عام 1369 هـ. وكان موضع الإعجاب ثم أنَّه نقل منها بسبب خلاف بينه وبين بعض المدرسين المصريين فعين مدرسًا في معهد الرياض ثم نقل إلى القضاء في محكمة الرياض فاستمرَّ في القضاء حتى مرض وتوفي في هذه السنة رحمة الله عليه.

وممن توفي فيها من الأعيان الشيخ ابن سوداء وهذه ترجمته: هو الشيخ العالم القاضي عبد العزيز بن عبد الله بن مسْلم بإسكان السين ويلقبونه بابن سوداء. أخذ العلم عن الشيخ سعد بن حمد بن عتيق وأخذ عن الشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسين وكان له ديوان شعر في ذكر الفتوحات التي جرت على يدي الملك عبد العزيز تهنئة له وشكرًا لله، فكان قارضًا للشعر ويعتبر من المحققين وكان من أهالي حريملا. وقد تولَّى قضاء قرية المسهورة ثم تولى قضاء الأرطاوية ثم تولى قضاء المجمعة وبكل حال فإنَّه يعد من رجال العلم والفضل والصلاح المنتمين إلى هذه الدعوة النجدية وديوانه موجود لكنه حتى الآن لم يطبع رحمه الله وعفا عنه بمنه وكرمه.

وممن توفي فيها من الأعيان الشيخ ابن زاحم وهذه ترجمته: هو الشيخ العالم الفاضل القاضي عبد الله بن عبد الوهاب بن زاحم. وقد أملى على العلماء نسبه فقال: العالم العامل الكريم الحليم الشيخ عبد الله بن عبد الوهاب بن عثمان به محمد بن عبد الوهاب بن زاحم. ولد رحمه الله في قرية القصب من أعمال الوشم سنة ألف وثلثمائة على رأس القرن ونشأ بها وتعلم القرآن ثم رحل إلى بلدة أشيقر وكان من قبيلة البقوم المعروفة بتربه. ولمَّا أن رحل إلى أشيقر أخذ عن عالمها المؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى ثم ذهب إلى الرياض فأخذ عن الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف علم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015