التي تخلص الذهب لكنه ذهب مخلوط بالفضة والحديد، ويقوم بهذه العملية سعوديون أيضًا.
وألقيت في هذا الاحتفال خطب من بينها خطبة المستر بترز رئيس الخبراء الأمريكيين لمنجم ظلم، ألقاها ارتجالًا وشكر فيها معالي وزير المالية ونائبه، وتحدث فيها عن المنجم ومنتوجاته، ترجمها إلى اللغة العربية الأستاذ عبدِ الله الطريفي، وقد أذيعت الخطابات من محطة الإذاعة السعودية ونشرتها الجرائد، وكان يشرف على أعمال هذا المعدن ثمانية خبراء أجانب، وبعد تركيز الذهب وصهره في ظلم يشحن إلى جدة لإجراء عملية تصفيته النهائية في المخبر السعودي الذي أنشأته الحكومة العربية السعودية بجدة، ومنجم ظلم هذا ملك خالص للحكومة العربية السعودية، تتولى استثماره بنفسها مباشرة، وستتولى بنفسها في القريب العاجل إن شاء الله استخراج ما في المناجم المتعددة المحيطة بهذا المنجم.
ففي الساعة الخامسة والنصف من ليلة الخميس سادس عشر ربيع الثاني من هذه السنة توفى عبدِ العزيز بنُ مشيقح رحمة الله عليه، وهذه ترجمته:
هو أَبو عبدِ الله بنُ حمود بنُ مشيقح بنُ عبدِ الله آل مشيقح كانت أسرة آل مشيقح قديمًا من أهالي وشيقر، ثم إنهم انتقلوا من مدينة عنيزة إحدى مدن القصيم، وذلك سنة 900 هجرية، ثم بعد ذلك انتقلوا إلى مدينة بريدة في القرن الحادي عشر الهجري تقريبًا.
أما ولادة المترجم فقد ولد في مدينة بريدة عاصمة القصيم في زمننا هذا، وذلك في سنة 1280 هـ، وتوفى والده وله من العمر تسع سنين، أعني سنة 1289 هـ فنشأ في التجارة سنة 1300 هـ، وأخذ يطلب العلم ويدرس على خاله الشيخ الفاضل محمد بنُ عمر بنُ سليم علامة القصيم، ذي الفضائل