فِي الْمَقَاصِد «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسلم» رُوِيَ عَن أنس بطرق كلهَا معلولة واهية وَفِي الْبَاب عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة وَبسط الْكَلَام فِي تَخْرِيج الْأَحْيَاء وَمَعَ هَذَا كُله قَالَ الْبَيْهَقِيّ مَتنه مَشْهُور وَإِسْنَاده ضَعِيف رُوِيَ من أوجه كلهَا ضَعِيفَة وَقَالَ أَحْمد لَا يثبت فِي هَذَا الْبَاب شَيْء وَكَذَا قَالَ ابْن رَاهَوَيْه وَأَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي وَالْحَاكِم وَمثله ابْن الصّلاح الْمَشْهُور الَّذِي لَيْسَ بِصَحِيح وَلَكِن قَالَ الْعِرَاقِيّ قد صحّح بعض الْأَئِمَّة بعض طرقه وَقَالَ الْمُزنِيّ إِن طرقه تبلغ رُتْبَة الْحسن وَقَالَ ابْن الْمُبَارك لَيْسَ هُوَ الَّذِي تظنون وَإِنَّمَا هُوَ أَن يَقع الرجل فِي شَيْء من أَمر دينه فَيسْأَل عَنهُ حَتَّى يُعلمهُ وَقد ألحقهُ بعض المصنفين بآخر الحَدِيث «ومسلمة» وَلَيْسَ لَهَا ذكر فِي شَيْء من طرقه وَفِي الْمُخْتَصر هُوَ لِابْنِ مَاجَه وَأحمد وَالْبَيْهَقِيّ ضَعِيف «اطْلُبُوا الْعلم وَلَو بالصين» لِابْنِ عدي وَالْبَيْهَقِيّ لَفظه مَشْهُور وَأَسَانِيده ضَعِيفَة وَفِي الْمَقَاصِد بِزِيَادَة «فَإِن طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسلم» وَقَالَ ضَعِيف بل قَالَ ابْن حَيَّان بَاطِل لَا أصل لَهُ وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات وَكَذَا نقل فِي اللآلئ عَن ابْن حَيَّان قَالَ فِي إِسْنَاده مضعفون قَالَ ووثق بعض وَفِي الْوَجِيز هُوَ عَن أنس وَفِيه أَبُو عَاتِكَة مُنكر الحَدِيث قلت أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ متن مَشْهُور وَإِسْنَاده ضَعِيف وَأَبُو عَاتِكَة من رجال التِّرْمِذِيّ لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015