وَفِي الْوَجِيز عَن أبي هُرَيْرَة «إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسًا وَأَمَّا مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ الْقَدَرِيَّةُ فَلا تَعُودُوهُمْ إِذَا مَرِضُوا وَلا تُصَلُّوا عَلَيْهِم إِذا مَاتُوا» فِيهِ جَعْفَر بن الْحَارِث لَيْسَ بِشَيْء. قلت وثقة ابْن عدي. وَقَالَ البُخَارِيّ فِي حفظه شَيْء يكْتب حَدِيثه والْحَدِيث ورد بِهَذَا اللَّفْظ عَن حُذَيْفَة وَجَابِر وَابْن عمر وَبَعض أسانيده على شُرُوط الصَّحِيح. وَفِي الْخُلَاصَة قَالَ الصغاني حَدِيث صنفان إِلَخ. مَوْضُوع. وَكَذَا حَدِيث «من انتهر صَاحب بِدعَة مَلأ الله قلبه أمنا وإيمانا» مَوْضُوع.