فِي اللآلئ «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا مَا فِيهَا بَيْعٌ وَلا شِرَاءٌ إِلا الصُّوَرُ مِنَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ إِنِ اشْتَهَى الرَّجُلُ صُورَةً دَخَلَ فِيهَا وَإِنَّ فِيهَا لَمَجْمَعًا لِلْحُورِ الْعِينِ يَرْفَعْنَ أَصْوَاتًا لَمْ يَرَى الْخَلائِقُ مِثْلَهَا يَقُلْنَ نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلا نَبِيدُ وَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلا نَسْخَطُ وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فَلا نَبَأَسُ فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ لَنَا وَكُنَّا لَهُ» لَا يَصح قلت لَهُ شَاهد وَالْمرَاد أَنه تَتَغَيَّر صورته فيشتبه -[226]- بِتِلْكَ الصُّورَة لَا أَنه يدْخل فِيهَا حَقِيقَة أَو أَن المُرَاد بالصورة الشكل والهيئة وأصل ذكر السُّوق من غير تعرض لذكر الصُّور فِي مُسلم، وَفِي الْوَجِيز فِيهِ عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق مَتْرُوك قلت أخرجه التِّرْمِذِيّ وَغَيره، وَقَالَ ابْن حجر عبد الرَّحْمَن حسن لَهُ التِّرْمِذِيّ حَدِيثا غير هَذَا مَعَ قَوْله أَنه تكلم فِيهِ من قبل حفظه وَصَححهُ لَهُ الْحَاكِم حَدِيثا آخرا وَله شَاهد، وَعَن جَابِرٌ «لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلا يُدْعَى بِاسْمِهِ إِلا آدَمُ فَإِنَّهُ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ» إِلَخ. أوردهُ عَن عَليّ وَجَابِر وأعل الْكل: قلت وَله شَوَاهِد عَن كَعْب وغالب بن عبد الله.