فِي اللآلئ «عُمُرُ الدُّنْيَا سَبْعَةُ أَيَّامٍ مِنْ أَيَّامِ الآخِرَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سنة مِمَّا تَعدونَ) » مَوْضُوع قلت لَهُ شَوَاهِد وَلَو بأسانيد ضِعَاف -[224]- وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس بطرق صِحَاح أَنه قَالَ «الدُّنْيَا سَبْعَة أَيَّامٍ كُلُّ يَوْمٍ أَلْفُ سَنَةٍ وَبُعِثَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخرهَا» ، وَفِي الْمُخْتَصر «حِينَ بُعِثَ إِلَيَّ بُعِثَ إِلَى صَاحِبِ الصُّورِ فَأَهْوَى إِلَى فِيهِ» إِلَخ. لم يُوجد هَكَذَا بل ورد أَنه من حِين ابتدئ الْخلق كَذَلِك سُئِلَ عَنْ «طُولِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَقَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَخِفَّنَّ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَتَّى يَكُونَ أَهْوَنَ عَلَيْهِ مِنَ الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ يُصَلِّيهَا فِي الدُّنْيَا بِجَمَاعَةٍ» بِسَنَدٍ جَيِّدٍ.