«لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ فَيَرْحَمُهُ الله ويبتليك» لَا يَصح قلت لَهُ طرق وَشَاهد لَا يَخْلُو عَن شَيْء الصغاني هُوَ مَوْضُوع، وَفِي الْوَجِيز هُوَ حَدِيث وائلة بن الْأَسْقَع وَفِيه عَمْرو بن إِسْمَاعِيل كَذَّاب: قلت أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من طَرِيقه وَتَابعه أُميَّة بن الْقَاسِم عَن حَفْص بن غياث وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَله شَاهد عَن عمر قَوْله: الْقزْوِينِي هُوَ حَدِيث المصابيح فِي حفظ اللِّسَان بِلَفْظ «فيعافيه الله» وَهُوَ مَوْضُوع، وَكَذَا حَدِيثه «من عزى مصابا فَلهُ مثل أجره» خُلَاصَة مَوْضُوع: عِنْد الصغاني، وَفِي الْوَجِيز تفرد بِهِ عَليّ بن عَاصِم بن مُحَمَّد بن سوقة وَقد كذب قلت أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه بِهَذَا الطَّرِيق وَقَالَ التِّرْمِذِيّ أَكثر مَا ابْتُلِيَ بِهِ عَليّ بن عَاصِم بِهَذَا الحَدِيث وَقد صدق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا الحَدِيث فِي مَنَام الْبَعْض وَله شَوَاهِد مِنْهَا عَن عَمْرو بن حزم «مَا من مُؤمن يعزي أَخَاهُ فِي مصيبته إِلَّا كَسَاه الله من حلل الْكَرَامَة يَوْم الْقِيَامَة» حسنه التِّرْمِذِيّ وَفِي اللآلئ هُوَ بِلَفْظ «كَانَ لَهُ مثل أجره» لَا يَصح قلت لَهُ شَوَاهِد وطرق وتصديق النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ فِي الرُّؤْيَا.