فأهل الباطل ليس عندهم إلا هذيان وآراء فاسدة وتقريرات باطلة لكنَّهم زخرفوها وزوقوها ونمقوها وألبسوها قوالب الحق فنفَّقوها بذلك بين الناس وروجوها فيهم.
وقد ختم المصنف ـ رحمه الله ـ بهذه الخاتمة التي فيها التأكيد على التمسك بالكتاب والسنة والتعويل على ما جاء فيهما، والحذر من الباطل وأهله، والبراءة من الأهواء وأهلها.
ونظراً لعظم هذا المقام وأهميته وحاجة الناس لمزيد التأكيد عليه وبيان بعض أدلته، لم يكتف بذلك، بل أفرد له فصلاً خاصاً فقال: