يسمعها من يليه إلا الثقلين " 1.

وإنما كان عذاب القبر خفياً لأنَّه لو كان أمراً ظاهراً لما كان الإيمان به إيمان غيب، والإيمان النافع المنجي إنما هو إيمان الغيب.

ونعيم القبر ـ أيضاً ـ حق، فالناس بين منعم ومعذب، فالمنعمون هم أهل الإيمان والطاعة، والمعذبون أهل الكفر والعصيان. قال تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} 2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015