" والسُّخْطُ " أي: ومن صفاته تبارك وتعالى أنه يسخط، قال سبحانه: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} 1، وهناك أمور تسخطه سبحانه: مثل الكفر والمعاصي والذنوب، ومن اتبع ما أسخط الله سخط الله عليه.
فإذا آمن العبد بأنَّ الله يسخط، فعليه أن يجتنب كلَّ سبيل يسخط الله عز وجل، وأسأله سبحانه أن يجنبنا وإياكم ما يسخطه سبحانه.