الأذرعي عن ثمان وسبعين سنة، والأجل نجم الدين علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن هبة الله بن الشيرازي أحد رواة المسند عن حنبل، والفخر عثمان بن محمد بن الحاجب منصور الأميني بمصر, سمع أخوه من هبة الله بن طاوس وخلق، والشيخ تقي الدين عمر بن يعقوب بن عثمان الإربلي الذهبي الصوفي، والعلامة الأوحد أبو الحسين محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن ربيع الأشعري الأندلسي قاضي غرناطة، والشيخ شرف الدين نصر بن عبد المنعم بن حواري التنوخي الدمشقي الحنفي, رحمة الله عليهم.

كتب إلى عمر بن محمد العتبي أنا ابن العمادية بالأربعين البلدانية قراءة أنا أبو بكر بن علي العدل بجدة أنا محمد بن عبد العزيز الخطيب أنا الحافظ أبو محمد المصري "ح" وأنبأنا يحيى بن أبي منصور قالا: أنا زيد بن الحسن أنا أبو بكر الأنصاري أنا أبو إسحاق البرمكي أنا ابن ماسي ثنا الكجي ثنا الأنصاري حدثني حميد عن أنس أن الربيع عمته لطمت جارية فكسرت سنها, فأمرهم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بالقصاص.

1161- 2/20- ابن الساعي الإمام المؤرخ البارع تاج الدين أبو طالب علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله البغدادي, خازن كتب المستنصرية وصاحب التصانيف: صحب ابن النجار، وسمع من جماعة وذيل على الكامل لابن الأثير وعمل تاريخًا لشعراء زمانه و"مناقب الخلفاء" و"تاريخ الوزراء" و"تاريخ نساء الخلفاء" و"سيرة الخليفة الناصر" وغير ذلك, وكان يحصل له من الدولة ذهب جيد على عمل هذه التواليف وعمر واشتهر اسمه وعاش اثنتين وثمانين سنة، ومات في رمضان سنة أربع وسبعين وستمائة وما هو من أحلاس الحديث بل عداده في الأخباريين وقد طول الظهير الكازروني ترجمته وسرد تصانيفه وهي كثيرة, وذكر أنه لبس من السهروردي, رحمه الله.

وفيها توفي المؤرخ سعد الدين بن تاج الدين عبد الله بن عمر بن علي ابن الشيخ الزاهد محمد بن حمويه الحموي ثم الدمشقي الصوفي وله اثنان وثمانون عامًا، ومسند وقته أبو الفتح عثمان بن هبة الله بن عبد الرحمن بن مكي بن أبي الطاهر بن عوف الزهري المالكي بالإسكندرية وهو خاتمة أصحاب ابن موقا، والمفتي الزاهد ظهير الدين محمود بن عبيد الله بن أحمد الزنجاني الصوفي بدمشق وله سبع وسبعون سنة، والمحدث الإمام مكين الدين أبو الحسن بن عبد العظيم بن أبي الحسن بن أحمد المصري المعروف بابن الحصني عن أربع وسبعين سنة، رحمة الله عليهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015