يلوموننى في سالم وألومهم1 ... وجلدة بين العين والأنف سالم

قال مالك: لم يكن أحد في زمانه أشبه منه بمن مضى من الصالحين في الزهد والفضل، وقال أحمد وإسحاق: أصح الطرق الزهرى عن سالم عن أبيه وقيل كان سالم يشترى الثوب بدرهمين. وقال له سليمان بن عبد الملك أي شيء تأكل؟ قال الخبز والزيت فإذا وجدت اللحم أكلته. وعن ميمون بن مهران قال: كان سالم على سمت أبيه وعدم رفاهيته وقيل كان يشترى في السوق ويتجر وقيل انه دخل في ثياب رثة غليظة على سليمان فأجلسه معه على سرير الخلافة مات سنة ست ومائة2 وقد شاخ رحمه الله تعالى.

78- 13/ 3ع- أبو صالح السمان ذكوان المدني مولى جويرية الغطفانية: وكان يجلب الزيت والسمن الى الكوفة شهد الدار وحصار عثمان رضي الله عنه وسأل سعد بن أبي وقاص وسمع أبا هريرة وعائشة وابن عباس وعدة من الصحابة رضي الله عنهم. وعنه ابنه سهيل والأعمش وسمى وزيد بن اسلم وبكير بن الأشج ويحيى بن سعيد وطائفة ذكره أحمد فقال ثقة ثقة من أجل الناس واوثقهم قال الأعمش: سمعت من أبي صالح ألف حديث قلت: توفى سنة إحدى ومائة رحمه الله تعالى.

79- 14/ 3ع- طاوس بن كيسان أبو عبد الرحمن اليماني الجندي من الأبناء: سمع زيد بن ثابت وعائشة وأبا هريرة وزيد بن أرقم وابن عباس وطائفة. حدث عنه ابنه عبد الله والزهري وإبراهيم بن ميسرة وأبو الزبير المكى وعبد الله بن أبي نجيح وحنظلة بن أبي سفيان وعدة وكان رأسا في العلم والعمل. قال عمرو بن دينار ما رأيت أحدا مثل طاوس، وقال قيس بن سعد كان طاوس فينا مثل ابن سيرين في أهل البصرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015