عليه وآله وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائما ثم توضأ ومسح على الخفين. هذا حديث غريب.
784- 13/11- عبد الله بن محمد بن مسلم الحافظ الحجة المجود أبو بكر الأسفراييني: سمع محمد بن يحيى الذهلي والحسن بن محمد الزعفراني ويونس بن عبد الأعلى وحاجب بن سليمان المنبجي والعباس بن الوليد العذري وأبا زرعة وابن وارة وطبقتهم، وعنه أبو عبد الله بن الأخرم وأبو علي الحافظ وأبو أحمد الحاكم ومحمد بن الفضل بن خزيمة وأبو أحمد بن عدي وخلق كثير.
أخبرنا أحمد بن تاج الأمناء عن أبي روح أنا زاهر أنا أبو سعيد الأديب أنا أبو بكر بن مهران نا عبد الله بن محمد بن مسلم نا يوسف بن مسلم نا خلف بن تميم أنا أبو رجاء عبد الله بن واقد الهروي عن الضحاك عن ابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: "ما من يوم إلا ولله فيه عتقاء يعتقهم من النار إلا يوم الجمعة, فإنه ما فيه ساعة إلا ولله عتقاء يعتقهم من النار" تفرد به أبو رجاء وليس بعمدة.
مولده سنة تسع وثلاثين ومائتين، ومات سنة ثماني عشرة وثلاثمائة. قال الحاكم: هو ختن بديل الأسفراييني، كان من الأثبات المجودين في أقطار الأرض.
أنبأنا علي بن أحمد وغيره عن يوسف بن المبارك أنا عبد الرحمن بن محمد القزاز أنا أبو بكر الخطيب حدثني أبو الفتح نصر بن إبراهيم ببيت المقدس أنا أبو نصر محمد بن إبراهيم الهاروني الجرجاني أنا أبو بكر أحمد بن علي بن إبراهيم الآبندوني أنا أبو بكر عبد الله بن مسلم الأسفراييني نا محمد بن غالب الأنطاكي نا يحيى بن زياد -هو فهير الرقي- عن طلحة -هو ابن زيد- عن ثور بن يزيد عن يزيد بن شريح عن نعيم بن همار, سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: "بئس العبد عبد تجبر واعتدى ونسي الجبار الأعلى، بئس العبد عبد تجبر واختال ونسي الكبير المتعال، بئس العبد عبد طغى وبغى ونسي المبدأ والبلى". غريب جدًّا، وطلحة ضعيف ويزيد لم يدرك نعيمًا.
785- 14/11- المنكدري الحافظ البارع الجوال الإمام أبو بكر أحمد بن محمد بن عمر